كلمة العميد
إن إنشاء كلية اللغات وعلومها يعكس حرص واهتمام قادة هذا الوطن المعطاء في تعزيز الهوية الثقافية للملكة العربية السعودية وتواصلها الحضاري مع دول العالم من جهة؛ وإبراز الدور المميز والقيادي للمملكة العربيةالسعودية وخصوصيتها الفريدة على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي من جهةأخرى. وتُعَدُّ كلية اللغات وعلومها بجامعة الملك سعود منارة علمية تسلط الضوء على دور المملكةالعربية السعودية الريادي في الساحة الأكاديمية والثقافية لما تمتلكه من مفاتيح المعرفة والثقافة لعدد من اللغات والثقافات المختلفة والمهمة على الساحة الدولية. وتسعى الكلية، ممثلة بقيادتها وكافة منسوبيها، إلى تحقيق أهدافها من خلال جعل الترجمة جسراً مهما يربط بين جامعة الملك سعود ومؤسسات الدولة. وتحظى الكلية بالدعم والتشجيع الدائم من قِبل إدارة الجامعة لتقو م بدورها الحيوي في إعداد الكوادر الوطنية التي تقود تنمية التبادل الثقافي والفكري والتعاون في مختلف المجالات بين المملكة العربية السعودية ودول العالم، بالإضافة إلى رف د سوق العمل بخبرات وكفاءات سعودية لسد الاحتياج في القطاعين الحكومي والخاص في منطقة الرياض، وكافة مناطق الوطن الغالي. وتعمل الكلية باستمرار على انجاز المزيد من التطوير والتحديث النوعي المستدام لتواكب المتغيرات المحلية والدولية، وتسخير كافة الجهود والطاقات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة برنامج التحول الوطني وأهداف رؤية السعودية 2030 .
عميد كلية اللغات و علومها
د. محمد بن إبراهيم الغبان