يعد برنامج اللغة اليابانية بكلية اللغات وعلومها بجامعة الملك سعود، أول برنامج للتخصص فـي دراسة اللغة اليابانية، والبرنامج الوحيد ليس فـي المملكة فقط بل وعلـى مستوى دول مجلس التعاون الخليجـي كافة الذي يمنح درجة البكالوريوس في اللغة اليابانية والترجمة. وقد أصبح البرنامج مركزًا لإجراء اختبارات إتقان اللغة اليابانية (JLPT) في شهر ديسمبر من كل عام، تلبية للطلب المتنامي للحصول على شهادة معتمدة موثوق فيها لتقييم مستوى كفاءة اللغة اليابانية لغير الناطقين بها. ولا شك أنه يكتسب أهميته من الأهمية الكبرى التي تتمتع بـها اليابان بوصفها قوة اقتصادية تقنية هائلة، وإحدى الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، إضافة إلى ثقافتها المميزة التي صُقلت علـى مدى تاريخها الزاخر الطويل التي تحظـى بانتشار كبير علـى مستوى العالم. وفـي السنوات الأخيرة بصفة خاصة، زادت الرغبة عند الكثير من الشباب، طلاب وطالبات لدراسة اللغة اليابانية، والتعرف علـى الثقافة اليابانية، وهذا الاتجاه ليس علـى مستوى المملكة فقط، بل وعلـى مستوى الوطن العربي والعالم؛ حيث توجد حاجة ماسة لوجود كوادر بشرية تستطيع التحدث باللغة اليابانية، ولديها معرفة جيدة بالثقافة اليابانية لتفعيل وتعزيز الشراكة بين المملكة واليابان. ومن ثم توجد فرص واعدة للخريجين، للعمل فـي مجالات رحبة ومتنوعة سواء في الشركات اليابانية التـي تعمل فـي المملكة، وكذلك الشركات السعودية التـي تتعامل مع اليابان التي تعد شريكًا تجاريًا مهمًا للمملكة. وكذلك العمل فـي قطاع السياحة والقطاع الحكومي مثل وزارة السياحة، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الثقافة، الهيئة العامة للترفيه، الهيئة السعودية للسياحة، بوابة الدرعية، بالإضافة إلى المجالات الدبلوماسية والإعلامية.

