تنحدر اللغة الروسية من الأصل السلافي نسبة إلى قبائل السلاف في البلقان، وهي إحدى اللغات المعتمدة في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، ويتحدث بها أكثر من مئتي مليون روسي، وحوالي مئة وخمسين مليونا في الجمهوريات الأوروبية والآسيوية التي كانت ضمن الإتحاد السوفيتي سابق، والذي انهار عام 1991م. كما أنها تعد اللغة الأجنبية الأولى في ثماني جمهوريات سوفيتية سابقة. وتأتي أهميتها أيضا من القيمة التي تمثلها روسيا على المستوى العالمي، وما لها من دور فاعل في السياسة العالمية، وثقل في المجالات الصناعية والتقنية، وما يربطها بالدول العربية من علاقات. ومن شأن تعلم اللغة الروسية أن تدعم العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات الصناعية بين المملكة العربية السعودية وروسيا، وأن تصحح وتنقي العقيدة الإسلامية لدى شعوب الدول الإسلامية الجديدة – المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق – والتي كان لها دور كبير في الثقافة والعلوم الإسلامية في الماضي.